1- رفح:
بلدة على الحدود بين مصر وفلسطين وهى على شاطىء البحر الابيض المتوسط تردد ذكرها فى نصوص الدولة الحديثة ولكن لم يتبق من اثارها شىء هام الا بعض بقايا من احجار كنيسة مسيحية من القرن السابع -الثامن الميلادى ويمر خط الحدود بين مصر وفلسطين فى وسط منازل البلدة وقد عثر على حمامات من العصر الرومانى فى رفح الفلسطينية عام 1952 م كما عثر اثناء اخذ الاهالى لاحجار تلك الحمامات على بعض التماثيل كان اسمها فى اللغة المصرية القديمة ربح وهو اصل اسمها الحالى وذكرها المؤلف يوسيفوس على انها مدينة رافيا وهى اول محطة سورية استراح فيها تيتوس فى طريقه لمحاصرة القدس 70 ب م وقد تقدم هذه فى اكثر العصور التاريخية والمصرية الحد بين مصر وسوريا
وان فيها انتصر بطليموس الرابع ملك مصر على اطيوخوس الكبير ملك سوريا فى واقعة كبيرة 217 ق م وانتصر سرجون ملك اشور على سباقون ملك مصر فى اوائل القرن الثامن قبل الميلاد ويوجد فى الطريق من رفح الى مدينة غزة شجر الجميز مصطف على جانبى الطريق على اليمين والشمال بطول ميلين وكان فتحها عمرو ابن العاص من ضمن ما فتح من مدن الشام فى خلافة عمر بن الخطاب ولها ذكر فى اخبار الصليبية وقال ياقوت الحموى الذى توفى 1229 م رفح فى طريق مصر بعد الدرام بينه وبين عسقلان يومان لقاصد مصر وهو اول رمل قلت ولا تزال خرابا وارضها تزرع شعيرا وقد طمرت الرمال معظم اثارها وعبث الزمان بها ومع ذلك فالقليل منها والظاهر يدل على ما كانت عليه من الثروة والعز واشهر اثارها الباقية الى الان اعمدة من الجرانيت الاسود والسماقى وكسر من حجارة البناء الصلبة وكسر انية من الفخار وزجاج على انواعه والفيسفساء وهرابات
الماء وقطع نقود فضية ونحاسية وزجاجية من عهد الرومان والبيزنطيين والعصور الاسلامية الاولى
2- تل الشيخ زويد:
يقع على ساحل البحر المتوسط شمال مدينة الشيخ زويد وينتشر على سطحه الشواهد الاثرية واضحة ويوجد على سطح التل سارية امن مركزى لحراسة السواحل المصرية وكانت احدى المحطات الهامة على الطريق الحربى القديم بين القنطرة وغزة وعثر فيها على اثار من الدولة الحديثة وبقايا كنيسة من العصر القبطى ولكنها لم تحفر عمليا حتى الان
3- تل المطبعة:
يقع غرب قرية الروضة على طريق العريش وينتشر على سطحه بقايا الشقف الاثرى ويحيط بالتل الكثبان الرملية ولم تجر به حفائر ايضا
4- تل السويدات:
يقع شمال شرق قرية مزار بشمال سيناء وجد على سطحه مبان من الاحجار المحلية وشقف الفخار يرجع الى العصر اليونانى الرومانى وتحيط به الكثبان الرملية ولم تجر به حفائر
5- الخوينات = يقع على ساحل بحيرة البردويل شمال شرق قرية مزار على طريق القنطرة العريش اجريت اول حفائر به عام 1909م بمعرفة العالم الفرنسى جان كليدا بتمويل من شركة قناة السويس العالمية والمنطقة تاثرت بشكل كبير بالملاحات فى منطقة ساحل بحيرة البردويل كشف بالمنطقة العديد من شواهد القبور المكتوبة باليونانية القديمة وعلى شكل ادمى وعددها تسعة وتم اعادتها من اسرائيل ضمن اثار سيناء العائدة فى 29 ديسمبر 1994م وهذه المجموعة المعروفة باسم مجموعة موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى السابق ويجرى بالمنطقة بداية من عام 1991م حفائر بعثة هيئة الاثار المصرية بشمال سيناء حيث كشفت عن خزانات مياه ضخمة مبنية من الطوب الاحمر وترجع للعصر البيزنطى
6- تل الخروبة= يقع شمال قرية الخروبة على طريق العريش رفح وبه مبان من الطوب اللبن وبقايا شقف اثرى يرجع لعصر الدولة الحديثة واجريت به حفائر اسرائيلية وذكرت فى تقريرها انه ربما كان بهذا التل بقايا قلعة من الدولة الحديثة والقلعة على بعد 15 كم من العريش كشفت عنها بعثة اثار جامعة بن جوريون فى الفترة بين 1972 الى 1982 م والتى ترجع للاسرة الثامنة عشرة والقلعة بطول 50 مترا وهى مبنية من الطوب اللبن وتعتبر القلعة المكتشفة فى ذلك المكان احدى نقاط الطريق الحربى القديم لطريق حورس كمنطقة امداد الجيش والقوافل التجارية فى نفس الوقت وهى تمثل نموذجا للعمارة الحربية وتتميز بموقعها فى منطقة محيطة بالكثبان الرملية وعلى مسافة ليست ببعيدة عن ساحل البحر وقد تم الكشف بالقلعة عن مجموعة من المخازن الكبيرة والافران الفخارية وعدد كبير من القطع الفخارية---------
بلدة على الحدود بين مصر وفلسطين وهى على شاطىء البحر الابيض المتوسط تردد ذكرها فى نصوص الدولة الحديثة ولكن لم يتبق من اثارها شىء هام الا بعض بقايا من احجار كنيسة مسيحية من القرن السابع -الثامن الميلادى ويمر خط الحدود بين مصر وفلسطين فى وسط منازل البلدة وقد عثر على حمامات من العصر الرومانى فى رفح الفلسطينية عام 1952 م كما عثر اثناء اخذ الاهالى لاحجار تلك الحمامات على بعض التماثيل كان اسمها فى اللغة المصرية القديمة ربح وهو اصل اسمها الحالى وذكرها المؤلف يوسيفوس على انها مدينة رافيا وهى اول محطة سورية استراح فيها تيتوس فى طريقه لمحاصرة القدس 70 ب م وقد تقدم هذه فى اكثر العصور التاريخية والمصرية الحد بين مصر وسوريا
وان فيها انتصر بطليموس الرابع ملك مصر على اطيوخوس الكبير ملك سوريا فى واقعة كبيرة 217 ق م وانتصر سرجون ملك اشور على سباقون ملك مصر فى اوائل القرن الثامن قبل الميلاد ويوجد فى الطريق من رفح الى مدينة غزة شجر الجميز مصطف على جانبى الطريق على اليمين والشمال بطول ميلين وكان فتحها عمرو ابن العاص من ضمن ما فتح من مدن الشام فى خلافة عمر بن الخطاب ولها ذكر فى اخبار الصليبية وقال ياقوت الحموى الذى توفى 1229 م رفح فى طريق مصر بعد الدرام بينه وبين عسقلان يومان لقاصد مصر وهو اول رمل قلت ولا تزال خرابا وارضها تزرع شعيرا وقد طمرت الرمال معظم اثارها وعبث الزمان بها ومع ذلك فالقليل منها والظاهر يدل على ما كانت عليه من الثروة والعز واشهر اثارها الباقية الى الان اعمدة من الجرانيت الاسود والسماقى وكسر من حجارة البناء الصلبة وكسر انية من الفخار وزجاج على انواعه والفيسفساء وهرابات
الماء وقطع نقود فضية ونحاسية وزجاجية من عهد الرومان والبيزنطيين والعصور الاسلامية الاولى
2- تل الشيخ زويد:
يقع على ساحل البحر المتوسط شمال مدينة الشيخ زويد وينتشر على سطحه الشواهد الاثرية واضحة ويوجد على سطح التل سارية امن مركزى لحراسة السواحل المصرية وكانت احدى المحطات الهامة على الطريق الحربى القديم بين القنطرة وغزة وعثر فيها على اثار من الدولة الحديثة وبقايا كنيسة من العصر القبطى ولكنها لم تحفر عمليا حتى الان
3- تل المطبعة:
يقع غرب قرية الروضة على طريق العريش وينتشر على سطحه بقايا الشقف الاثرى ويحيط بالتل الكثبان الرملية ولم تجر به حفائر ايضا
4- تل السويدات:
يقع شمال شرق قرية مزار بشمال سيناء وجد على سطحه مبان من الاحجار المحلية وشقف الفخار يرجع الى العصر اليونانى الرومانى وتحيط به الكثبان الرملية ولم تجر به حفائر
5- الخوينات = يقع على ساحل بحيرة البردويل شمال شرق قرية مزار على طريق القنطرة العريش اجريت اول حفائر به عام 1909م بمعرفة العالم الفرنسى جان كليدا بتمويل من شركة قناة السويس العالمية والمنطقة تاثرت بشكل كبير بالملاحات فى منطقة ساحل بحيرة البردويل كشف بالمنطقة العديد من شواهد القبور المكتوبة باليونانية القديمة وعلى شكل ادمى وعددها تسعة وتم اعادتها من اسرائيل ضمن اثار سيناء العائدة فى 29 ديسمبر 1994م وهذه المجموعة المعروفة باسم مجموعة موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى السابق ويجرى بالمنطقة بداية من عام 1991م حفائر بعثة هيئة الاثار المصرية بشمال سيناء حيث كشفت عن خزانات مياه ضخمة مبنية من الطوب الاحمر وترجع للعصر البيزنطى
6- تل الخروبة= يقع شمال قرية الخروبة على طريق العريش رفح وبه مبان من الطوب اللبن وبقايا شقف اثرى يرجع لعصر الدولة الحديثة واجريت به حفائر اسرائيلية وذكرت فى تقريرها انه ربما كان بهذا التل بقايا قلعة من الدولة الحديثة والقلعة على بعد 15 كم من العريش كشفت عنها بعثة اثار جامعة بن جوريون فى الفترة بين 1972 الى 1982 م والتى ترجع للاسرة الثامنة عشرة والقلعة بطول 50 مترا وهى مبنية من الطوب اللبن وتعتبر القلعة المكتشفة فى ذلك المكان احدى نقاط الطريق الحربى القديم لطريق حورس كمنطقة امداد الجيش والقوافل التجارية فى نفس الوقت وهى تمثل نموذجا للعمارة الحربية وتتميز بموقعها فى منطقة محيطة بالكثبان الرملية وعلى مسافة ليست ببعيدة عن ساحل البحر وقد تم الكشف بالقلعة عن مجموعة من المخازن الكبيرة والافران الفخارية وعدد كبير من القطع الفخارية---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق