الأربعاء، 24 أغسطس 2011

بهبيت الحجر

هى بلدة شمالى سمنود بمحافظة الغربية ,وهى على مبعدة 27 كيلو متر شمالى شرق طنطا
تقع فى الاقليم الثانى عشر كان هذا لااقليم يسمى (نب -نتر) بمعنى اقليم العجل المقدس او بمعنى كبش الاله وكان الكبش رمزا لمدينة سمنود (نب -نثر)هذه وكان اسمها_اى سمنود_ فى القبطية حمنوتى وكانت عاصمته فى مكان مدينة سمنود الحالية والتى اصبحت عاصمة مصر على ايام الاسرة الثلاثين (380-343 ق م).


هذا واصبحت (بهبيت الحجارة )عاصمة عاصمة لاقليم منفصل فى العصر اليونانى يدعى (خب).

3-تسمية بهبيت فى اللغه المصرية :

عرفت فى النصوص المصرية باسم (بر-حبت)اى بيت الاعياد ثم حرفت فى العربيه الى (بهبيت ) مع ملاحظة سقوط الراء فى الاسم العربى لكونه من الحروف الضعيفه القابلة للسقوط ,وابدال الحاء مكان بالهاء واضيفت كلمة ( الحجر )نظرا لوجود كم كبير من من الاحجار المتبقية من معبدها الشهير الذى تحول الى تل من الاحجار . كان هذا المعبد مقرا لعبادة الاله حورس وامه ايزيس ومنها جاء اسم (ايسيوم ) وهو الاسم الذى عرفت به المدينة فى العصرين اليونانى والرومانى.

4- اهم من زاروا المنطقة وقاموا بدراستها :

زار المعبد العديد من الرحالة وتحدثوا عن جمال نقوشه , ومنهم علماء الحملة الفرنسية وقدموا له وصفا فى الكتاب المعروف باسم وصف مصر وقد زكر احد الرحالة انه يحيط بالمعبد سور عظيم من اللبن يبلغ طوله 362م وعرضه 241م وارتفاعه فى بعض الاجزاء ما بين 18-20م

وايضا العالم الالمانى (رودر)فى الاعوام ما بين 1909-1930 وكذلك العالم السويسرى (نافيل) الذى قام بنسخ وتصوير الاحجار ونشر دراسته عام 1930 ثم العالم الفرنسى (مونتيه) وقد نشرت نتيجته فى حوليات مصلحة الاثار فى العدد رقم 50 واخيرا قامت الباحثة الفرنسية (ميكس) بدراسة تفصيلية لجميع الكتل وبترجمة نقوشها وتحليلها من الناحية الدينية واستطاعت وضع تصور للتخطيط المعمارى الذى الذى كان علية المعبد قبل انهياره.

5-الالهه التى عبدت فى المنطقة :

عبدت ايزيس فى هذه المنطقة وهى المعبودة الاساسية مع بعض الالهة الاخرى التى ارتبطت بها مثل اوزيريس وحورس وانوبيس ومين اله قفط.

 6- معبد بهبيت الحجر :

لم يتبق من هذا المعبد الا اطلال معبد رائع شيد من احجار الجرانيت الوردى والرمادى المجلوب من اسوان . وقد عثر بينهما على على اجزاء من اعمدة ذات تيجان حتحورية وسلم ضخم مكون من عدة درجات وعدة كتل حجرية تحمل اسم الملك نخت نبف الثانى وعدد كبير من الاحجار يحمل اسم الملكين بطليموس الثانى والثالث يتميز هذا المعبد بجمال نقوشه التى تمثل العديد من الطقوس الدينية المختلفة التى يقوم بها الملك امام ربة المعبد ايزيس وبعض الالهة الاخرى المرتبطة بها مثل مثل اوزيريس وحورس وانوبيس ومين اله قفط.

ولعل السبب الرتيسى لانهيار المعبد هو هبوط الاساسات نتيجة ارتفاع مستوى المياه الجوفية على مر العصور وان كان هناك راى اخر يرجج ان انهيار المعبد كان بسبب حدوث زلزال فى هذه المنطقة . وقد عثرت هيئة الاثار على اجزاء من تمثال ابو الهول باسم ( نخت نبق )الثانى ولهذا يمكن تصور وجود ممر يؤدى من لامرسى الى مدخل المعبد يصطف على جانبيه تماثيل على شكل ابى الهول . وطبقا للتخطيط العمرانى المفترض فان المدخل الغربى يؤدى الى المحور الر ئيسى .

بعد المدخل توجد صالة اعمدة تتبعها المقصورة الرئيسية المخصصة للالهه ايزيس ثم يليها ثلاث مقصورات خاصة بالاله اوزيريس والطقوس الدينية المرتبطة به يحيط بهذا المعبد سور اللبن الذى يضم ايضا بالاضافة لهذا المعبد مبانى اخرى من المحتمل ان تكون ملحقات للمعبد او مبانى مستقلة ,وللاسف فان هذا السور مازال يستخدمه الاهالى حتى الان كجبانة لدفن الموتى من اهالى قرية بهبيت . كما انه من المعروف ايضا ان هذه المنطقة استغلت كمحجر وان القطع المستديرة للاعمدة استعملت كرحايات , وقد عثر على كثير من احجارها بعد ان اعيد استعمالها فى اماكن اخرى , وقد عثر بمدينة المنصورة على كتلة ضخمة من احجار هذا المعبد نقلت الى المتحف المصرى بالقاهرة وقد قامت هيئة الاثار اخيرا ببناء سور حديث من الطوب الاحمر حول المعبد لحمايتة من التعديات .



يرجع اسم تانيس المصري القديم إلى جان، والإسم القبطي صان، وهو ما أشير إليه في كتاب العهد القديم إلى زوان، وأصبحت عاصمة لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين.

 ومنذ ذلك الحين فإن موقعها الإستراتيجي، وميناءها على بحيرة المنزلة، جعلا منها الميناء التجاري الأول في مصر حتى تأسيس راكوتيس، في عهد البطالمة، والتي أصبحت فيما بعد الإسكندرية.

وقد توسعت وزينت عندما أصبحت عاصمة باستخدام أحجار وعناصر معمارية من مواقع أخرى لاسيما بر رمسس وأواريس.

ويغطي الموقع قرابة خمسة وسبعين فدانا، وأهم أثارها معبد آمون الشهير، والذي أنشأه رمسيس الثاني، وأعاد بناءه الملك بانجم الأول. وكذلك مجموعة مقابر يرجع تاريخها إلى الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين لملوك ونبلاء، حيث عثر في داخلهم على حلي من الذهب والفضة معروضة حاليا في المتحف المصري ومعروفة باسم كنوز تانيس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق