الأحد، 24 أبريل 2011

المعبد في مصر القديمة

• مفهوم المعبد عند المصري القديم
اعتقد المصري القديم في وجود قوة الهية تتحكم في العالم و الكون , تخيل الاله "أ نسان " يحتاج طعام , منزل , .... إلخ  فبني المعبد
قبل التاريخ ... كان المعبد مقصورة بدائية  , من الطوب اللبن , و الحجر
التخطيط : الصرح , الفناء المفتوح , احيانا بجوانبه سقيفة  , صالة اعمدة  , قاعة قرابين  , قدس الاقداس بداخله الناووس  , مجموعة حجرات للتخزين
المعبد   كان يعتقده المصري القديم بيت الاله , التل الازلي و حوله النون
و المعبد هو العالم الحقيقي

حوله السور الخارجي و عليه مناظر الملك يقتل الاعداء
في الداخل = الارض التي نشئت  , ارتفاع الارض تدريجيا و انخفاض السقف تدريجيا حتي الوصول الي قدس الاقداس
لتحل روح الاله في التمثال نجد طقوس الخدمة اليومية ثلاث مرات يومية
إنشاء المعبد " تأسيس المعبد "
• يشترك اثنان " الملك " و الإلهة سشات" في تحديد مكان المعبد و بعد إختيار المكان ينام الملك ليلة هناك لقراءة النجوم و طبقا لذلك يحدد اتجاه المعبد.
• يمسك الاثنان علامة للدق علي اوتاد المعبد .
• ثم مرحلة شد الحبل بين الاربع اوتاد .
• الملك ممثل الاله خنوم يعمل قوالب من الطوب البن لتحيد الزوايا و الاركان الاربعة .
• يبدأ العمال في العمل.
• يبدأ إنشاء المعبد بقدس الاقداس
• بعد انتهاء العمل يتم تكريس المعبد للاله بعد افتتاحه
• المعبد  : مؤسسة كاملة هناك الكهنة , الادارية , العمال الزراعيين في الارض , الكتبة , الخزانة

الصرح  : الجزئين يمثلوا   علامة الاخت من حيث تشرق الشمس
     او ايزيس و نفتيس
     او الدايتين اللتان تساعدان في ولادة السمش كل يوم
كبار الشخصيات هم الكهنة : يلجاء اليه الافراد للاستشارة
تكريم الشخصيات الكبيرة  , حفظ الوثائق المهمة للدولة
اتصال وثيق بالقضاء , نشر و إعلان القوانين
يلحق بها ورشة , معامل  النسيج , الخمور , الزجاج
اهمية حرية الاله الموجه و المشرف للحملات و تخصيص جزء من الغنائم للاله
لم يكن من حق الشعب دخول المعبد  و في الدولة الحديثة سمحوا للشعب بدخول الفناء المفتوح
مشاهدة الاله في الاحتفالات حيث يخرج تمثال الاله
مشاهدة المناظر الخارجية للمعبد او مقاصير خارجية شعبية.
تماثيل صغيرة للبيع توضع في المنازل للتبرك
احتفال تاسيس المعبد يحضره الناس للمشاهدة
مدارس , معاهد فنية , معاهد دينية
الكهنة  4 مجموعات
طقوس الخدمة اليومية للاله
صباحا - ظهرا  - ليلا
الاله يستفيد من روح الاشياء و القرابين التي تقدم له
ياكل الاله ويستغل الكهنة هذه بعد ذلك
احيانا بعد زيادة هذه الاشياء عن الحاجة تباع و تستبدل بالذهب لزيادة موارد المعبد
البخور : عرق الاله اوزوريس او افرازاته
  نوعين : عنت , سنت
يبعد الارواح الشريرة عن المكان
يتراجع الكاهن في نهاية الطقوس بظهره و يكنس مخلفات اثار اقدامه حتي لا يضايق الاله.
ظهرا مجرد تراتيل وبخور دون فتح الطقوس
4 الوان اقمشة  : "ابيض " للنقاء , احمر " الشمس  , "اخضر " الموتي
اماكن خاصة لتربية و رعاية الحيوانات المقدسة المختلفة للاله
• إزار الاه غير مخيط
 عقائديا :  اثناء جميع الطقوس داخل قدس الاقداس صدي لاول طقوس لاول اله وجد علي الارض و هي بدائية لان اول اله كان ملفوف بعناية
عمليا : التمثال مصنوع مادة صلبة مثل الخشب و لالباسه مخيط صعب فمن الممكن كسره او الاضرار به
   ابو الهول
في جميع العصور كان المعتقد ان" ابا الهول " كما هو الحال في الاثار الشهيرة يضم كنزا و في سبيل البحث عنه شقت ممرات في جسده و في رأسه و قد حل بالتمثال الكثير من التخريب علي ايدي مغتصبة و بدافع التهور الشديد الذى اندفع اليه  "المماليك "الذين جعلوا رأسه هدفا لنيران مدافعهم.
رغم هذا التخريب الذي لحق به فانه لا يزال من اعظم اثار العالم روعة . و مما يزيد من قيمته في الوقت الحاضر هذا الهدوء الرزين الدائم الذي يناقض صخب المدنية في العصر الحديث.
لوحة الحلم :
لوحة من الجرانيت الاحمر صنعت من عتب نهب من معبد الوادي لخفرع.
الوحة تحمل نقشا يعزي الي "تحتمس الرابع"من ملوك الاسرة ال18 (1420 ق.م) وفيها يقص هذا الفرعون المحبوب التقي انه اثناء رحلة صيد قام بها و هو امير , اخذته سنة من النوم اثناء قيلولته تحت ظل التمثال الكبير و اثناء نومه ظهر له الاله " رع حور اختي " ووعده بانه سينصبه ملكا علي القطرين اذا ازاح الرمال التي تقلقه قائلا :
" انا والدك حور ماخيس خبري – رع اتوم ... ساورثك مملكتي علي الارض و اجعلك علي راس الاحياء و سوف تلبس التاج الابيض و التاج الاحمر فوق عرش "جب " ايها الامير الوراثي ستكون لي حاميا , لان كل اطرافي تتالم فرمال الصحراء التي اربض فوقها زحفت الي , لتعمل ما ارغب فيه , فانت ابني و حامي
حماي ."
لقد اقيمت جدران من اللبن و الحجر لتسنده و تحجز الرمال العاتيه عنه.
اجزاء جسم ابو الهول او لباس راسه معرضة للضياع بسبب العواصف الجوية و الارضية التي اثرت تاثيرا كبيرا علي القشرة الناعمة للحجر الرملي الاصفر.
اتضح ان الرمال و الدوامات الهوائية كسبت المعركة التي بدأت منذ 60 قرنا للقضاء علي ابوالهول من الذي يكتم السر و لايريد ان يبوح به.
يري البعض ان وراء مأساة علاج ابو الهول ,عدم توافر المواد الكيماوية اللازمة لقن ابوالهول من الداخل و الخارج حسب المواصفات العالمية و ذلك بمادة هيدروكسيد الباريوم في محاولة لاكساب ابوالهول مناعة قوية ضد العوامل الجوية و الارضية.
السطح العلوي لابوالهول اشد صلابة و الخطورة التي تواجه ابوالهول هي تسرب المياه خلال المسام للحجر لابي الهول ثم تعرضها للبخر علي سطحه مما يؤدي الي تبلور املاح دقيقة علي سطح التمثال .
تشير الاثار حول التمثال الي تردد الامراء و الملوك المصريين علي تلك المنطقة منذ مطلع الدولة الحديثة.
من الراجح ايضا ان يكون الكنعانيين من الاسري قد اقاموا حول منطقة ابو الهول يعبدون الههم "حورون "
حينما وجدوا الصلة قريبة بينه و بين الاله"  حورام اخت" ثم خلع الكنعانيون عليه اسم " حور"
ظاهرة فلكية جديدة , اتضح ان الشمس تشرق و تغرب علي وجه ابو الهول يومي 21 مارس و 21 سبتمبر من كل عام. ذلك علي غرار تعامد الشمس علي وجه الملك " رمسيس الثاني" في معبد ابو سمبل يومي عيد مولده و عيد تتويجه في  22 فبراير , 23 اكتوبر.
اسباب الظاهرة غير معروفة , لكنها تثبت خطا نظرية علماء الاثار عندما اكدوا ان تمثال ابو الهول نحته الفنان المصري القديم عندما وجد صخرة ضخمة بالمصادفة فحولها الي تمثال لتجميل المنطقة بين هرمي خوفو و خفرع .
وجود سبب ديني و فلكي لنحت التمثال في هذا الموقع تحديدا و ان ابوالهول كان الها للشمس يشرق و يغرب بين افقي خوفو و خفرع .
    أوديب و ابو الهول
ابو الهول , العجيبة الرابعة  , غدا مهبطا لوحي الخيال الخصب و معينا  فياضا للقصص و الاساطير
فهو ما يزال في تصور كثير من الناس لغز الدهر و سره الغامض .
 راه الاغريق فاعجبوا به و حملوه اسما لا يتصل به من قريب او بعيد , اذ خلعوا عليه اسم Sphinx""
اسم ماردة معروفة في الاساطير الاغريقية تتمثل في هيئة نصف امرأة و الاسفل نصف سبع.
تقول الاسطورة ( ان تلك الماردة كانت ابنة Typhon من زوجته اشيدنا Echidna  و ان هيرا Hera
قد بعثت بها الي اهل طيبة و كانت غاضبة و ساخطة منهم فارسلتها لتفتك بهم فربضت لهم في الطريق تمتحنهم بالالغاز , فاما من فهمها منهم فقد امن مكرها و عذابها و اما من عجز فامه هاوية .
ثم يمر بها "أوديب " الملك فتطلعه علي لغز يوفق الي حله فيفتك بها و يخلص اهل طيبة التي احسنت جزاءه
و ظاهر ان الاسم "سفنكس " لما بينه و بين الماردة من شبه خالوه في ذلك الهيكل المزدوج
شبها بين لفظ اسم ماردتهم المعروفة و بين ذلك الاسم الذي عرف لابي الهول " شسب عنخ " مانح الحياة
علما علي تماثيل الكباش الرابضة في طريق الكباش لا تخرج في وضعها عن شكل ابي الهول كلها صور متأخرة منه.
الواقع ان الاسم الاغريقي قد البس تمثال ابوالهول ثوبا من الغموض و مازال حتي يومنا هذا محاط بسياج من السر الرهيب.
و للقديم في نفوس الناس قدسية و جلال للماضي في قلوبهم حنين و رحمة و للعظمة في نفوس الناس جلال و احترام ولجمال الفن في نفوس العارفين تقدير و إكبار.
القدم و العظمة و جمال الفن قد اجتمعت كلها في ذلك الاثر الخالد.


http://www.altavidatours.com/
http://www.dahabyamiran.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق