الأحد، 24 أبريل 2011

علم المصريات

 د. عبدالحليم نور الدين                          حضارة و تاريخ مصر

       علم المصريان هو العلم المعنى بدراسة الاثار المصرية القديمة والذى يعرف باسم EGYPTOLOGY واذا كانت البداية الحقيقية لعلم المصريات هى عام 1822 وهو العامالذى اعلن فيه شامبليون فك رموزاللغة المصرية لقديمة من خلال حجر رشد ، فانه وقبل هذا التايخ بكثير ومنذ اسدل السار على الحضارة المصرية القديمة بتوقف استخدام الهوغليفية كاحد خطوط اللغة لمصرية القديمة عام 394 م والخط الديموطيقى عام 495 م ظل الغموض يغلف هذه الحضارة ، يزورها الزائرون ويعجبون بابداعات الانسان المصرى القديم ولكنهم لا يدرون ولا يفهمون ما الذى تحكيه الكتابات المسجلة على جدران هذه الاثار .
وعندما دان المصريون بالمسيحية لم يتغير الامر كثيرآ وكانت الاثار قد تدهورت عن ذى قبل بحكم مرور الزمن ولجئوا الى بعضها وعاشوا فيها فرارا من اضطهادالرومان لهم ونظروا اليهامعلى اوثان تخص شعبان لم يؤمن بدين سماوي .
ولم يتغير الامر كثيرا بعد الفتح الاسلامى وان تباعدت المسافات تازمنية ودخلت لغة جديدة ودين جديد وحضارة جديدة تختلف  تماما عما كان سائدا لدى القمين وبدت الاثار لغزا بالنسبة لهم والهيروغليفية بمثابة طلاسم لا يقدرون على التعامل معاها .
وفى ظل هذا المناخ حاول بعض المؤرخين والرحالة العرب وصب هذه الاثار وتحديد دورها الوظيفى ، وكان الهرم اكثر الاثار سلبا للب كل من شاهد اثار مصر ، واسموا معظم المنشات الضخمة التى زاروها بالقصور ، وهى فى معظمها والمتابع لكتابات المريزى والمسعودى والسيوطى وغيلرهم سوف يقدر لهم انهم بذلوا بعض الجهد فى وصف بعض الاثار التى اثرت على حضارة اجدادهم من اليونان والرومان  اوبهدف الكشف عن الاثار طمعا شهرة او فى كسب مادى . وبقدر ما كان البعد العسكرى للحملةالفرنسية على مصر علم 1798 وبالا ، كان البعد الثقافي بمثابة فاتحة لعلم المصريات والذى تمثل فى كتاب وصف مصر الذى سجل من ىبين ما سجل اثار مصر من خلا ل مجموعة من العملاء المصاحبة للحملة العسكرية .
ثم جاء انشاء المجمع العلمى المصرى الذى ابدا اهتماما كبيرا ببعض جوانب فى لحياة فى مصر قديما وحديثا . غير ان اهم حدث جرى ابانوجود الحملة الفنسية فى مصر هو الكشف عن ىحجر رشيد عام1799 والذى من خلاله نجح العالم الفرنسى شامبليون فى فك رموز الكتابة الهيلروغليفية عام 1822 وهوالعام الذى يمثل البداية الحقيقية لعلم المصريات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق